الاثنين، 11 يونيو 2012

الخميس، 7 يونيو 2012


الدفعات : رقم التعريف الشخصي (PIN)

What does the PIN mailer look like?

]
يتم طبع أرقام التعريف الشخصية (PINs) على خطابات PIN وهي عبارة عن بطاقات بريدية بمقاس 4.5 x 6 بوصات (11.4 x 15.2 سم). الرجاء النظر أدناه لرؤية صور خطاب PIN من الأمام والخلف والذي أرسلناه إلى الناشرين بواسطة البريد العادي.
متى أستلم رقم PIN الخاص بي؟

عندما يبلغ رصيد حسابك 50$، سيتم توليد رقم تعريف شخصي (PIN) خاص بك وإرساله عبر بريد الدرجة الأولى إليك في غضون 3-5 أيام. ويمكنك معرفة تاريخ توليد الرقم بالنقر على وصلة يرجى إدخال رقم PIN في صفحة تاريخ الدفعات. وبعد إرسال الرقم بالبريد إليك، يُتوقع أن يصلك في غضون 2-4 أسابيع، ولكن قد يستغرق وصوله أكثر اعتمادا على الخدمة البريدية في بلدك.

في حال لم تستلم رقم PIN الخاص بك، يمكنك أن تطلب رقم PIN بديلا بعد أسبوعين من تاريخ توليد رقم PIN السابق.
متى يلزم أن أُدخل رقم PIN لكي أستلم الدفعة؟

لكي تتمكن من استلام أول دفعة لك من AdSense، عليك أن تُدخل رقم PIN الخاص بك قبل الـ15 من الشهر. مثلا، إذا تجاوز رصيد حسابك الـ100 دولار أميركي خلال شهر يناير/كانون الثاني، فعليك إدخال رقم PIN قبل الـ15 من شهر فبراير/شباط لكي تتأهل للدفعة في فبراير. أما إذا أدخلت رقم PIN بعد الـ15 من الشهر، فستتراكم مكتسباتك إلى الشهر التالي، وسوف يتم الدفع لك خلال دورة الدفع التالية.
هل يمكنني استعمال رقم PIN القديم بعد أن أطلب رقما جديدا؟

إذا كنت لم تقم بتحديث عنوانك، فكل أرقام PIN البديلة الصادرة لحسابك ستكون نسخة طبق الأصل عن الرقم الأصلي. لذا يمكنك إدخال أي رقم PIN تتلقاه بصرف النظر عن الرقم الذي يصل أولا.
كيف أطلب رقم PIN جديدا؟

إذا كنت لم تتسلم رقم PIN الخاص بك، أو إذا كنت قد فقدته، يمكنك أن تطلب لغاية رقمي PIN إضافيين. هذا مع العلم أنه عليك انتظار مرور أسبوعين على إرسال آخر PIN إليك قبل طلب رقم PIN جديد.

لكي تطلب رقم PIN جديدا:

https://www.google.com/adsense
2. أنقر على تبويبة حسابي


5. أنقر على أطلب رقم PIN جديدا

عندئذ سنرسل إليك بالبريد رقم PIN جديدا إلى العنوان الوارد في حسابك. إذا تغير عنوانك، يرجى تحديث حسابك قبل طلب رقم PIN جديد.

هل يمكنكم إرسال رقم PIN إلى عنواني الجديد؟

إذا كان يوجد خطأ في عنوانك، أو كنت قد انتقلت إلى عنوان جديد، فعليك تحديث عنوان الدفع في حساب الناشر لديك. وإليك كيف:

www.google.com/adsense
2. أنقر على تبويبة حسابي




ش

بعدما يتم تحديث عنوانك، يصير بإمكانك طلب إرسال رقم PIN جديد إلى عنوانك المعدل. وهذه هي الطريقة: أنقر على وصلة معلومات رقم الـPIN من صفحة حسابي.

لماذا أحتاج إلى رقم PIN؟

يتم إرسال رقم تعريف شخصي (PIN)إلى كل ناشر AdSense عندما تصل مكتسباته إلى 50 دولارا. ويساعدنا هذا الرقم على التحقق من عناوين الناشرين وحماية معلوماتهم الشخصية. إذا تم إرسال رقم PIN إليك، فستبقي كل دفعاتك معلقة إلى أن تقوم بإدخال الرقم.خلال ذلك الوقت سيبقى بإمكانك دخول حسابك، وستظل الإعلانات تظهر والمكتسبات تتجمع.

سنرسل رقم PIN بالبريد إلى عنوان الدفع الوارد في حسابك. ولديك 365 يوما لإدخال رقم PIN ضمن حساب الناشر لديك، أو لكي تطلب رقما بديلا.إذا لم تدخِل رقم PIN خلال هذه الفترة، فسيتم تعطيل حسابك. ويمكنك عندئذ التعاون مع اختصاصيي AdSense للتحقق من عنوانك وإعادة تنشيط حسابك.
 1. سجل دخولك إلى حسابك في AdSense على العنوان 3. إذهب إلى صفحة تاريخ الدفعات 4. أنقر على وصلة يرجى إدخال رقم PIN 1. سجل دخولك إلى حسابك في AdSense على 3. أنقر على وصلة "معلومات المدفوع لأمره" [تحرير] 4. قم بتحرير الخانات المناسبة من العنوان. يرجى الملاحظة انه لا يمكن تغيير خانتي البلد واسم المدفوع لأمره. 5. أنقر على حفظ التغييرات

كل شيء عن الحب وعلاقته بالجنس والجنون


يصف علم النفس الحب بانه يهدف دائمًا  الى الاكتمال والنضوج ويسعى الى تعريف علاقته بالجنس خصوصًا وان الكثيرين يربطون بينهما، كذلك علاقته بالجنون بحيث تتشابه الاعراض بين الانسان المصاب بالاكتئاب وبين الشخص الذي ابتعد عنه حبيبه.
 هند البنا*: يُخلد العالم سنوياً مقتل القديس (فلنتاين)،الذي تحول إلى رمز للدفاع عن الحب أمام السلطة الرومانية التي منعت الزواج أي الحياة الإنسانية واستمرار النوع البشري لصالح المد السياسي والعسكري للإمبراطورية الرومانية، أي لصالح الحرب والموت. فالحب مقابل الموت، أو الحرمان من الحق في الحياة. فتلك القصة الشهيرة التي ترسخت في الوعي العالمي، تؤكد أن الهدف من تلك الذكرى، هو التذكير بحالة الحرمان التي مرت بها أحد المجتمعات الإنسانية في مرحلة ما من تاريخها.
فالحب في أعمق مدلولاته النفسية، هو حالة الخوف من الحرمان بكل أشكاله، الخوف من الوحدة أو الفقد، الحرمان من الحياة الإنسانية السوية، أي الكبت لكل الغرائز الحياتية. فالحب هو المرآة التي تنعكس عليها كل أزماتنا النفسية، بداية بالتنشئة الأسرية والمجتمعية، وصولاً لعلاقة الفرد مع السلطة بكل تجلياتها سواء الدينية أو الأخلاقية. فحين نمارس الحب، فنحن نمارس بالتبعية كل أفكارنا وموروثاتنا الثقافية والحضارية.

الحب طبيعة أم ثقافة؟

أثبتت العديد من الدراسات أهمية الحب في تطوير الصحة النفسية للكبار والأطفال، وقد اختلف الباحثون في كونه ظاهرة بيولوجية طبيعية، أم ثقافية، فقد أشارت (هيلين فيشر) الباحثة في الأنثربولوجي أن الحب غريزة بشرية كالجوع والعطش، وقد قسمت الحب إلى ثلاثة مراحل(الشهوة والانجذاب للجنس الآخر ثم الارتباط به)،  فالشهوة تتحدد في الرغبة الجنسية تجاه شخص معين  يعقبها الانجذاب الجنسي له والرغبة في الارتباط به.. بينما أشار (لورانس كاسلر) الباحث في علم النفس أن الحب لا يمكن أن يكون جزءًا من الطبيعة البشرية بل هو نتاج الثقافة، وارجع ذلك أن الحب قد لا يوجد في بعض الثقافات والمجتمعات.

كما صاغ عالم النفس (روبرت ستيرنبرغ) نظرية مثلث الحب حيث قسم الحب إلى ثلاثة مراحل، العلاقة الحميمة والتي تنتج بين شخصين تظهر في علاقات الصداقة أو علاقات الحب الرومانسية، يعقبها مرحلة الالتزام أي تكوين علاقة دائمة بين الشخصين، ثم العلاقة الجنسية.
إذاً فالحب هو مزيج بين الطبيعة والثقافة، فهو يعبر عن الغزيرة الإنسانية في استمرار النوع، ولكن شكل ممارسة فعل الحب يعتمد على ثقافة كل مجتمع وطبيعته الفكرية، وكيفية تناوله لموضوع الحب ذاته. ومدى ارتباطه بقوانين الأخلاق أو الدين التي تشكل وعي المجتمع.. 

الحب والجنس:

هناك خلط شائع بين الحب والجنس خاصة في مجتمعنا الشرقي، حيث يعتقد الكثيرون أن التعبير الوحيد عن الحب هو الجنس أو أن أحدهما قد يفضي إلى الأخر بالضرورة. فهناك ارتباط لا فكاك منه بين الحب والجنس، أي أن آلية تعاملنا مع الجنس كشئ محرم خارج إطار الزواج، ينسحب على الحب بوصفه ارتباط بين جنسين في النهاية. مما يشكل ضغوط نفسية على المحبين وكأنهم أصبحوا يمارسون فعلاً محرمًا، مما قد يؤدي إلى مجموعة من الاضطرابات النفسية والسلوكية ولكن هذا خلط خاطئ على المستوى العلمي. فعلم النفس يؤكد أن هناك فروقًا واضحة بين الإثنين، فأهم ما يميز الحب عن الجنس، أن الحب حالة انفعالية شديدة ناتجة عن رغبة الفرد في الفرار من الشعور بالنقص أو القصور أو الحرمان النفسي.
أما الجنس فهو نتاج للكيمياء العضوية أي يشكل دافع للتخلص من التوتر الغريزي المصاحب لحالات الشهوة الجسدية، وغير محدد بموضوع أو شخص معين، فالجنس دائماً غير موجه أعمى لا يميز بين فرد وأخر عكس الحب الذي يؤكد على تميز فرد بعينه عن الآخرين. فحتى في حالة الإشباع الجنسي قد يظل الفرد في حاجة إلى الحب، فالرغبة الجنسية تنتهي بزوال المثير أو الحافز الجنسي، ولكن يظل الحب قائماً، فمن الممكن أن ينسى الإنسان تفاصيل العلاقة الجنسية كما ينسى الحالة المصاحبة لمتعة الطعام التي تنتهي بالشبع، في حين يظل يتذكر كل تفاصيل علاقته بالمحبوب ويُخلد ذكراها، كما في عيد الحب، أو الأعياد الخاصة جداً بين المحبين كتاريخ أول لقاء أو أول هدية مثلاً.عمومًا الجنس يظل موضوعًا مرغوبًا طالما هناك حافز جنسي أو نشاط كيميائي جسدي، ولكن الحب لا يكف عن كونه رغبة ملحة دائمًا لتحقيق الذات والشعور بالأمان النفسي .فحتى لو أفضى الحب إلى جنس، فهو جنس موجه لموضوع أو شخص محدد، فيصبح الجنس في هذه الحالة وسيلة للتعبير عن الحب وليس هدفًا في حد ذاته. فليس كل حب جنس وليس كل جنس حب.

هوس الحب والجنون:

شاع في العالم القديم للإنسانية،أن الحب ضرب من الجنون، فالمحبون دائمًا ما كانوا يوصفون بالجنون، مثل ما نعلمه من تراثنا العربي، كمجنون ليلى.والغريب في الأمر أن الأبحاث العلمية في مجال علم النفس الحديث قد أثبتت صحة هذه الفكرة بشكل ما. فالدراسات النفسية أثبتت أن هناك تشابهًا بين الأعراض الجسدية للحب وبين الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض النفسية. مثل الاكتئاب والقلق والوسواس القهري، فالمحب دائم القلق والتوتر على من يحب بشكل مبالغ فيه، ويصيبه الاكتئاب حال بعده عن محبوبه، أو في حال عدم مبادلته نفس الشعور، بل ويسطير على المحب أحيانًا بعض الأفكار التسلطية بزوال محبوبه من حياته. مما يُظهر بعض الأعراض الجسدية المصاحبة للأفكار النفسية مثل الأرق، وفقدان الشهية، واضطراب ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم وآلام في الصدر، واضطرابات المعدة والارتباك، إلى غير ذلك.ولهذا أسبابه العلمية.
إذ أنه من خلال المسح الطبي لأدمغة المحبين، ومقارنتها بنفس نتاج المسح لأدمغة المصابين بأمراض نفسية وعقلية، وجد تشابه ملحوظ في انخفاض مادة (السيروتونين)، وهي هرمون يفرز من الجهاز العصبي المركزي، وهو المسؤول عن تنظيم الحالة المزاجية، والشهية والنوم وانقباض العضلات، والإدراك والذاكرة والتعلم. يصل هذا الانخفاض إلى نسبة 40 % عن النسبة الطبيعية للإنسان. وفي حال المرض النفسي العصابي أو العقلي تنخفض تلك النسبة إلى هذا الحد المشار إليه، وبالتالي تنتج العديد من الأعراض الجسدية التي قد تتشابه مع أعراض الحب الهوسي، مما دعى الباحثون أن يصفوا الحب على أنه شكل من أشكال المرض النفسي. ولكن من الجدير بالذكر أن الأبحاث النفسية قد أكدت على أن الأفراد الذين يفتقدون إلى الحب في حياتهم، يعانون من حالة اكتئاب متفاوت في الدرجة. لشعورهم الدائم بالنقص، وعزلتهم عن العالم المحيط بهم، مما يضخم لديهم ضعف الثقة وأنهم غير مرغوب فيهم. فرغم ما قد يسببه الحب من مشاكل نفسية وعضوية، إلا أنه افتقاده أو الافتقار إليه يسبب مشاكل أكثر خطورة على الصحة النفسية للفرد والمجتمع.

الحب ووهم التملك:
أشار (إريك فروم) عالم النفس الشهير في كتابه ( The Art of Loving  ـ فن الحب )، أن سعي الإنسان إلى حب هو سعي للاكتمال وتحقيق الذات، الناتج عن شعور بالافتقار للسعادة في الحياة، فالحب الناضج هو الرغبة في الوجود بشكل كامل. فممارسة الحب بشكل صحي وسليم يستدعي أن يدرك الإنسان ذاته بشكل جيد، وأن يحقق كينونته منفصلة عن الأخر  في البداية ثم يسعى لربط ذاته بأخر يحقق لديه مفهوم السعادة .

ولكن حال  تحول الحب إلى محاولة إثبات الذات عن طريق آخر، أي معاجلة نقص الذات بالأخر، هنا يتحول الحب إلى تملك، وينتهي الهدف الأساسي من الحب ليصبح رغبة أنانية وطفولية غير ناضجة في العبث بحياة الأخريين وتحويلهم إلى مسوخ تحيا في فلك الفرد الناقص الغير مكتمل، فالحب هو أعظم لحظات إدراك الذات واحترام الأخر كذات منفصلة.

وتطبيقاً لمفهوم فروم عن الحب على الحياة الزوجية، تظهر لنا عدة إشكاليات هامة، فلدى تحقق الحب تحت المظلة المجتمعية بالزواج، وانقضاء الرغبة الملحة من قبل المحبين في أن يعيشوا بشكل دائم مع بعضهما البعض، يتحول الحب في بعض الأحيان إلى حالة من التملك الدائم واستغلال الأخر أكثر من التفكير في سعادته، مما يؤدي لحالة انفصال نفسي وجسدي بين الزوجين، واللجوء لحالة حب أخرى من قبل أحدهما أو كلاهما لحب بديل، قد يؤدي إلى انهيار الحياة بينهما.وهذا يعود بشكل رئيسي إلى المفاهيم الأصلية التي تسكننا عن الحب، وغياب الوعي والتدريب الجيد الواجب توافره للإنسان قبل تفكيره في الارتباط . بخاصة في مجتمعنا الذي أحيانًا ما يجعل الزواج مجرد وسيلة لإشباع الرغبات المكبوتة، أو مجرد واجب اجتماعي مجرد من المشاعر.

ويظل سؤال أخير، وهو هل هناك من لا يمتلك قدرة على الحب؟ فبحسب العلوم النفسية، أن الحب السليم هو حالة النضج الكامل للإنسان، ولكن في حال انعدام النضج النفسي، أو استمرار الوعي الطفولي النرجسي، يصبح الإنسان غير قادر على ممارسة الحب كفعل كينونة، ويسعى فقط إلى الامتلاك، فكما أن الحب غريزة إنسانية، ولكنه أيضًا ممارسة حضارية وثقافية لابد من التدريب الكافي على فهمه وضرورته، وكيفية التعامل معه بشكل صحي.
* أخصائية نفسية

كل شئ عن الحب هنـــــــــــــــا


بسم الله الرحمن الرحيم




تعريف الحب:
الحب هو مشاعر تحقق التقارب والتجاذب والارتياح الداخلى بين البشر، أو الاستمتاع بالتواجد مع طرف آخر. والحب أيضاً يصف مشاعر من العاطفة .. وهو الفعل الذى يتصرف فيه الإنسان عن عمد ولكن باستجابة رقيقة فيها تعاطف تجاه الآخرين (أو طرف واحد آخر).
وهذه العاطفة متأصلة فى كافة الثقافات، لذا يوصف بأنه أحد السمات البشرية .. أو السمة التى تجعل من الفرد إنسان بشرى، فهناك حب النفس أو العقل - حب العمل - حب الجسد - حب الطبيعة - حب الطعام - حب المال - حب التعلم - حب القوة - الحب الشهوانى - حب الحيوان وتربيته - حب احترام الآخرين. والحب مفهوم تجريدى يُفهم معناه من خلال التجربة وليس من التفسير الشفهى

- الفرق بين الإعجاب والحب:
الإعجاب هو المرحلة السابقة على الحب أو تمهيد الحب، وبذلك نجد أن حدوث الحب مرتبط بمرحلتين عندما يكون فى بدايته يسمى "إعجاب" ثم تأتى المرحلة الثانية التى يتحول فيها الإعجاب إلى ما نسميه ونعرفه "بالحب" أو الإعجاب الذى تحيطه العاطفة القوية.
فالإعجاب يتولد من التعامل المستمر مع الآخرين ومع الأشياء أيضاً التى تحيط بنا، ثم تنمو مشاعر الحب نحو الشخص الذى نعجب به .. وليس من الخطأ أو الإثم فى شىء إذا كان الإنسان منغمساً فى إعجاب أو حب لكن الخطأ يحدث عندما يكون هناك انحراف يشوبهما، وهذا الانحراف يوصف بالتحول من "الآخر" إلى "الذات" والذى يسمى بـ "شهوة الامتلاك الأنانى" أو ببساطة شديدة الأنانية ومن هنا يدق ناقوس الخطأ فى هذه العلاقة البشرية.

- درجات الحب:
بما أن الحب مزيج من المشاعر المختلفة مثل الشعور بالأهمية والقبول والتفاهم والتدليل .. الاهتمام بالآخر الاحتياج لغير الذات وأية مشاعر أخرى إيجابية يعيشها طرفان أو أكثر، لذا توجد مشاعر مختلفة للحب لتتناسب مع كل حالة شعورية تنتاب الشخص عندما يمر بتجربته.

نظرية مثلث الحب: هى التى تزن درجات الحب أو تحددها بمعنى أدق فى العلاقات المتداخلة بين الجنس البشرى وهما ثلاثة مكاييل: الألفة - العاطفة - الالتزام
أ- الإعجاب أو الصداقة:
أولى درجات الحب ويحتوى على عنصر واحد من مثلث الحب الألفة وليس معنى ذلك أنه شىء تافه أو غير مهم، بل هو الذى يؤدى إلى الحب. والألفة أو التقارب تكون أقرب فى تشبيهها بالصداقة الحقيقية والتى يشعر فيها الفرد بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من شخص آخر .. لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطويل.

ب- الافتتان:
ويتكون من العاطفة فقط وهو ما يطلق عليه "الحب من أول نظرة" لكن بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفى فجأة.

ج- الحب الأجوف:
لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط. وقد يتحول الحب القوى أحياناً (أى يتدهور) إلى هذا النوع الأجوف، ويتمثل هذا النوع فى الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترط استمراره بهذا الشكل.

د- الحب الرومانسى:
وهنا تندمج الألفة والعاطفة بشكل قوى (أى يحدث ارتباط عاطفى) كما فى مرحلة الإعجاب وارتباط جسدى أثناء الرغبة الجنسية بين الطرفين.

هـ- الحب الرفاقى:
هو ألفة والتزام، هذا النوع من الحب يوجد فى الزيجات التى انقضى عليها عمر، حيث لا تكون هناك عاطفة بالمعنى المتعارف عليه وإنما تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التى توجد بين الأصدقاء وبين أفراد العائلة الواحدة. 
و- الحب الأحمق:
فيه عاطفة أو التزام لكن لا تقارب أو ألفة ويتمثل فى الزواج الذى يكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير ثابت من الألفة.

ز- الحب الاحتوائى (الاستهلاكى):
يجمع بين العناصر الثلاث فى مثلث الحب، وهو أكثر أنواع الحب اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التى يناضل الأشخاص من أجل الوصول إليها .. والقليل الذى يصل. المحافظة على هذا النوع من الحب أصعب من تحقيقه، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء أيضاً.

- التغيرات الفسيولوجية (الكيميائية) التى تحدث فى الجسد:
- الطاقة المتدفقة فى الجسم.
- اتساع حدقتى العين.
- ازدياد خفقان القلب.
- احمرار الوجه والصدر.
- زيادة إفراز العرق.
- زيادة إفرازات الغدد الزيتية للشعر مما يجعله أكثر لمعاناً.
- الرغبة فى اتباع عادات غذائية صحية والمحافظة على الوزن الملائم.
- سهولة الاقتناع بالبعد عن العادات السيئة مثل التدخين.

- من أين ينشأ الحب عند الإنسان؟
آليات التجاذب الرومانسى تختلف وتتميزعن آليات التجاذب الجنسى عند البشر، لكنهما يشتركان فى العاطفة والانجذاب من طرف لآخر .. وليس كما يظن البعض أن القلب هو مركز الحب، فالقلب هو مجرد عضو يتأثر بإشارات المخ العصبية التى يرسلها له بالإضافة إلى الهرمونات التى توجد فيه.
فالمخ هو مركز الحب، وقد لوحظ فى إحدى الدراسات التى قام بها الباحث البريطانى "بارتلز" على 17 رجلاً وإمرأة فى حالة حب وعرض عليهم صورتان مرة صورة الحبيب والمرة الأخرى صورة صديق، ومن خلال الفحص للدماغ بالرنين المغناطيسى عند العرض لكل صورة - أن هناك تدفق دموى غزير غنى بالأكسجين إلى المناطق المسئولة عن المشاعر الإيجابية .. وتدفق بسيط عند النظر إلى صورة الصديق.
وربط العلماء أن الحالات الشعورية الرومانسية بإفراز مادتى "الدوبامين" و"نوريبينفرين" والتى تظهر آثارهما فى التلذذ بتفاصيل هذه العلاقة الجديدة.

- المشاعر المختلفة والمرتبطة بالحب:
هذه المشاعر تختلف عن الحب، لكن من الممكن أن يمر بها الشخص قبل أو أثناء أو بعد معايشته للحالة الشعورية ألا وهى الحب، ولا يتم وصف العلاقة بين الحب وهذه المشاعر لكنها تعريفات مبسطة جداً لكى نفهم الفروقات بينها.
القبولالسعادةالغضبالتوقعالمللالاشمئزازالحسدالخوفال إثمالأملالندمالإحباطالمعاناةالمفاجاةالكراهية

1- القبول: القبول يوصف من خلال هذه المقولة "الحياة معاناة، أدعو البشر لقبول هذه المعاناة لفهمها والتى هى جزء من الحياة". ولفهم القبول تأتى الكلمة المضادة له المقاومة، فالقبول تجربة الموقف بدون وجود أية نية لتغييره.

2- السعادة: هى الحالة الشعورية التى يشعر فيها الفرد بالمتعة والاستمتاع، والسعادة هى مزيج من الفرح والانبساط والحب. وفكرة السعادة لا ترتبط بحد معين وإنما ترتبط بالنجاح فى الحياة.

3- الغضب: شعور عدائى كاستجابة لضغط عصبى ما، أو نوع من التحفيز على الاستجابة المضادة والتى قد تؤدى إلى العنف وهو أقصى درجات الغضب. وأنماط الغضب المتوسطة تتمثل فى عدم التذوق أو عدم الاستمتاع أو الاستثارة، ويعتبر الغضب العنصر الشعورى المسيطر فى الاستجابة المتزايدة للتهديد حيث تفرز مادتى الكورتيزول والأدرينالين بنسب عالية، مما ينعكس بدوره على السلوك بازدياد حالة الضغط العصبى والميل إلى العدوان.
وقد يشعرالإنسان بالغضب لأربعة أسباب: الأول من خلال تهديدات مدركة مثل الصراع، والثانى من خلال مفاهيم مجردة مثل الظلم، والثالث هو تعرض الإنسان لحالات جسدية مثل الإرهاق أو الجوع أو الإحباط الجنسى أو استخدام أدوية بعينها والسبب الرابع التغيرات الهرمونية مثل الولادة وسن انقطاع الطمث.
وتوجد فائدتان للغضب: توفير الحماية الذاتية للنفس والأخرى التحرر من الضغوط التى يتعرض لها الإنسان فى المواقف المختلفة.

4- التوقع: امتزاج مشاعر من السعادة والاستثارة عند انتظار حدث ما.

5- الملل أو الضجر: المعاناة من الافتقار إلى الأشياء المحببة للإنسان سواء عند رؤيتها .. سماعها أو فعلها. أو يكون الإنسان فى حالة اللاعمل المزاجية، وقد تتعدد الأسباب لحدوث الملل مثل وجود مساحات كبيرة من أوقات الفراغ أو قد يأتى مصاحباُ لأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو أمراض جسدية.

6- الاشمئزاز: ينقسم إلى اشمئزاز جسدى ويفسر بعد النظافة الملموسة، واشمئزاز أخلاقى وهنا يتصل بحالة شعورية تجاه تصرفات معينة.

7- الحسد: يكون بين الأشخاص وليس الأشياء، ويترجم بالرغبة لامتلاك سمات وقدرات شخص وكل ما هو يكون متصل بالصفات الحميدة.

8- الخوف: الشعور بوجود خطر، كما يوصف بالكره وحالة من عدم الحب لأشياء مثل الخوف من الظلام أو الخوف من الأشباح.

9- الإثم: الإثم أو الشعور بالذنب هما مرادفان لبعضهما البعض، مشاعر تنتاب الفرد تجاه أفكار أو تصرفات خاطئة من الناحية الأخلاقية أو يُظن أنها كذلك. ويعانى الإنسان عند الشعور بالإثم بصراع داخلى لفعل شىء كان لا ينبغى فعله (كما فى اعتقاده) أو كما وصفه "فرويد" الصراع بين الأنا (المتمثلة فى الرغبات الغريزية) وبين الأنا العليا، وهذا الشعور الذى يتولد عند الإنسان يكون الوازع فيه الضمير.

10- الأمل: الإيمان بإمكانية الوصول لنتائج إيجابية تتصل بالأحداث التى يعيشها الفرد فى حياته حتى وإن كانت هناك دلائل تثبت سلبية هذه النتائج. ويتصل بالملل مصطلحات أخرى عديدة لكنها مختلفة فى نفس الوقت:
أ- الإيمان:
الإيمان يختلف عن الأمل أن الكلمة الأولى لها دلالة دينية أما الأخرى فلها دلالة شعورية.
ب- التفاؤل:
وجهة نظر إيجابية على المستوى الإدراكى والعقلى، أما الأمل فيشير إلى الإيمان الإيجابى على المستوى الشعورى. والتفاؤل يكون عقلانى يستند على الحقائق أم الأمل فيفتقر إلى الاتصال بالواقع.
ج- الأمل الكاذب:
هو الذى ينصب على الفانتازيا (كل ما هو خيالى فى تحقيقه) أو مستحيل تحققه.
د- التفكير الإيجابى:
هو نوع من الخطوات العلاجية تستخدم فى علم النفس من أجل عكس مفهوم التشاؤم.

11- الندم: شعور الشخص بالحزن، بالإثم أو بالخزى، ويأتى هذا الشعور بعد قيام الشخص بعمل ثم يتمنى فيما بعد عدم فعله.

12- الإحباط: يتصل بالحالة المزاجية للفرد ويختلف عن التشخيص الطبى للاكتئاب، ويميل الشخص المحبط إلى الحزن لمدة تقل عن الأسبوعين، وتكون السمات الغالبة الشعور بالأسى، الضياع، التحول الاجتماعى. ومن دوافع هذا الإحساس تغيير المسكن، الزواج، الانفصال، الطلاق، فشل علاقة بعينها، فقد وظيفة، التخرج ... الخ.

13- المعاناة: تتصل بالألم وعدم السعادة، وأى حالة شعورية تتحول بالسلب توصف بالمعاناة وقد يكون الألم نفسى أو جسدى عندما يصاب الإنسان بمرض.

14 المفاجأة: الشعور بحدوث شيئاً غير متوقع.

15- الكراهية: الرغبات المحتشدة من العداوة، عدم التذوق، تجنب شخص أو شىء، الإحساس بالرغبة فى التخلص من شىء. وقد تُبنى خبرات الكراهية سواء للخوف من شىء أو التعرض للظلم خبرة سلبية عند التعامل، وهذه الكلمة هى تضاد لكلمة الحب التى تمتلك كل هذه المشاعر.
- فهم الحب:
إذا فهم الشخص ماهية الحب والعلاقات وكيفية توظيفهم، فبوسع أى فرد أن يستفيد من سيكولوجية الحب وأن يحولها إلى علاقة .. وهذه العلاقة بدورها تتحول إلى علاقة ناجحة لأنه مزيج من الأحاسيس الرائعة والمتعددة. وهذه الحالة الشعورية قد "تعترض وتحتج" إذا كان الشخص لا يعرف ما يفعله أو بمعنى آخر لا يفهمه أو عندما يلجأ الفرد بالسؤال المتكرر عن ما هى نصائح الحب التى يريد أن يقدموها له.- كيفية الوصول لأسطورة الحب الحقيقى:
"إظهار الاهتمام فعلاً وليس قولاً" 
الاهتمام ثم الاهتمام .. ثم الاهتمام يقع على قائمة الأولويات والمتطلبات، وإظهار الحب بأفعال غير قوله بكلمات. فالأول مطلوب أما الآخر فغير مرغوب سواء شفاهة أو كتابياً فى التصريح، لأن التصريح بالحب قد يضع ضغوطاً على الشخص لأنه لا يعلم ما الذى يريده فى المستقبل أو حتى إذا كان يعرف فهو يضع لنفسه عبء التنفيذ.. أما الطرف الآخر فسيشعر بالالتزام الذى يتطلب منه مبادلة نفس المشاعر وبالتالى شعور بتقيد فى الحرية والنتيجة النهائية عدم الانجذاب للطرف الآخر، لأن تركيبة الجنس البشرى تميل إلى المواقف التى تحقق لها السعادة والمتعة وليس الضغوط. كما أن عنصر الاقتناع لا يأتى مع الشعور بالالتزام المفروض، والإحساس بالحب عندما يحدث (متمثلاً فى التصرفات) سيكون هناك رد فعل تلقائى من حب الطرف الآخر. - كيف تجذب الطرف الآخر لك:
وتعتبر من خطوات فهم الحب، وبوصفنا بشر أو كائنات حية فقد يتملكنا الإحباط لعدم النجاح فى توطيد علاقاتنا بالآخرين أو كسب قلوبهم وكل ما يتطلبه الشخص هو معرفة كيفية تحفيز القلب البشرى مع التصرف بشىء من الهدوء والصبر أيضاً.
أ- التواكل الإيجابى: الحب هو نوع من أنواع التواكل الإيجابى فإذا أردت كسب حب شخص تربطك به علاقة زواج وحب، علاقة صداقة، أو أياً من أنواع العلاقات المتعددة والتى تمتد داخل إطار العلاقات الأسرية أيضاً .. فلابد من تلبية الاحتياجات الشعورية للطرف الآخر بالاعتماد عليك. وهذا يتطلب منك مئات الساعات من الإنصات عندما يتحدث الطرف الآخر لك فى حين أنك تلتزم الصمت من جانبك عند الاستماع معظم الوقت.
ب- الصورة الإيجابية للشخصية: الشخص الجذاب هو الذى تتكون له صورة إيجابية فى نظر الآخرين لثقته بنفسه، لذا فإن مقاومة مشاعر عدم ثبات النفس وتذبذبها هى من مقومات انجذاب الأشخاص لك
ج- البحث فى أسباب فشل العلاقات المختلفة.

- أساسيات فى نجاح الحب فى العلاقات:
- الاستمتاع بصحبة الطرف الآخر والتعايش معه.
- الحوار، وطالماوُجد الحوار فكل شىء ممكن التغلب عليه إذا كان يمثل مشكلة أو رغبة يُراد الوصول إليها.
- عدم التفكير فى مدة استمرار هذه العلاقة.
- الفهم الصحيح للعلاقة، فمن المُحال تغيير الشخصيات لكن الأصح فهم كل طرف للآخر كلما زاد الاقتراب.
- الإظهار الدائم للحب بمرور الوقت مثل الاحتفال بمناسبة مختلفة.
- تأييد مشاعر شريكك، الإنصات فى أى علاقة من العلاقات هام للغاية حتى وإن كان رأيك لايوافق ما تم قوله لك أو سماعك إياه.
- الصداقة لأى ولكل علاقة حيوية للغاية بل هى أساسها، فمع الصداقة تُنّمَى الثقة والاحترام ومن ثِّم يتولد الإعجاب، وبمجرد أن يتحقق الإعجاب يتواجد الحب الذى هو امتداد للصداقة.
- التواجد عند الاحتياج.
- احترام الاختلاف فى وجهات النظر، لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر أو يصدر تصرفات كما تفعل أنت، فالأشخاص مختلفة فى نشأتها وفى طباعها وفى الطريقة التى يفكرون بها .. فاحترام الاختلاف فى وجهات النظر يحل المواقف الصعبة.
- تجنب الكذب، فإذا كان بهدف نبيل كتجنب إغضاب الطرف الآخر أو تزعزع العلاقة بينكما، فالكذب هو الذى يؤدى إلى تزعزع العلاقة وفقدها.
- ملاحظة التعامل مع الأبوين، فشريكك سوف يعاملك بنفس الطريقة التى يعامل بها أبويه .. فإذا كان الاحترام هو السمة الغالبة فستحظى أنت أيضاً بهذه السمة أما إذا كانت بالسلب فسينعكس ذلك عليك أيضاً.
- العاطفة، هى الأساس الأول لنجاح علاقات الحب المختلفة الفرعية التى تتواجد فى إطار العلاقة الواحدة مثل: القرب - الاتصال - الجنس ... الخ، وهذه العلاقات الفرعية تنمى غريزة الاحتياج (احتياج كل طرف للآخر) فإذا توافر المال والصحبة والصداقة والمنزل والوظيفة المرموقة فى علاقة زواج على سبيل المثال بدون العاطفة فكل ذلك لن يُجدى.


Please Use Microsoft internet explorer to view this frame.


تقييم الموضوع:

ممتاز

جيد جداً

جيد

مقبول

ضعيف

الحب كل شى


كل واحد فينا بيحب بطريقته مش اقصد الحب العاطفى بين رجل وامرأه
ولكن اقصد الحب عامة كشعور داخل قلب كل بنى ادميعنى ممكن أب يكون بيقسى على أولاده جدا فى بعض الاوقات لكن فى اوقات الشدة
زى المرض والمصائب تلاقى عاطفته لازم تظهر ومش اقصد بالكلام ولكن بالافعال لان
فيه شباب كتير جدا بيفتكروا فى بعض الاقات والمراحل من حياتهم ان اباءهم بتكرههم
وده غير صحيح لان الابن بيتولد وجواه حب والديه وكذلك الاب والام اول ما ولادهم
بيتولدوا بيتولد حبهم جواهم حاجه فطرية كده من عند ربنا
بس بتلاقيهم مش عارفين يعبروا عن الاحاسيس والمشاعر دى او بيعبروا بس بطريقتهم
ومش بالضرورة تكون طريقتنا ولا بالضرورة نفهم احنا طريقتهم دى اللى بيعبروا بيها
وعلى العكس ممكن نلاقى أمهات وآباء بيفرطوا جدا فى مشاعرهم تجاه ابناءهم بالكلام
والافعال وده لان طبيعتهم كده وعادة بيكون